لمن يتم تطبيق الأطراف الاصطناعية للذراع الإلكترونية؟

يتم تطبيق الأطراف الاصطناعية للذراع الإلكترونية على الأشخاص الذين تم بترهم أو الذين يعانون من قصور خلقي في الذراع. تم تصميم هذه الأطراف الاصطناعية لتحل محل وظيفة الذراع جزئيًا أو كليًا. قد تكون الحالات التالية مناسبة لاستخدام الأطراف الاصطناعية للذراع الإلكترونية:
 
ما بعد البتر: الأشخاص الذين فقدوا ذراعهم لأسباب مثل الحوادث أو الأمراض (مثل السرطان أو العدوى) أو إصابات الحرب.
 
النقص الخلقي: الأشخاص الذين فقدوا الذراعين أو اليدين خلقيًا.
 
الحالات التي تكون فيها الأطراف الاصطناعية الأخرى للذراع غير كافية: الحالات التي لا تلبي فيها الأطراف الاصطناعية الميكانيكية أو التجميلية الاحتياجات.
 
شروط التقديم
 
ينبغي أخذ بعض العوامل المهمة في الاعتبار عند تطبيق الأطراف الاصطناعية للذراع الإلكترونية:
 
الحالة الطبية: قد تؤثر الحالة الصحية العامة للشخص على إمكانية استخدام الطرف الاصطناعي.
 
مستوى البتر: يؤثر فقدان الذراع على اختيار الطرف الاصطناعي وإمكانية تطبيقه.
 
إعادة التأهيل: الاستعداد والقدرة على المشاركة في برامج إعادة التأهيل اللازمة لاستخدام الطرف الاصطناعي.
 
الوضع المالي: الأطراف الاصطناعية الإلكترونية مكلفة بشكل عام وقد تختلف التغطية التأمينية.
 
امتثال المستخدم: رغبة المستخدم وقدرته على قبول الطرف الاصطناعي والتعايش معه.
 
يمكن أن توفر الأطراف الاصطناعية للذراع الإلكترونية حركة مماثلة لوظائف الذراع الطبيعية، وذلك بفضل أجهزة الاستشعار والمحركات المتقدمة. يمكن لهذه الأطراف الاصطناعية تحسين نوعية حياة المستخدم والسماح له بأداء الأنشطة اليومية بشكل أكثر استقلالية.